يكتب الشاعر الفرنسي برنار نويل: "إلى جانب أدونيس ومحمود درويش، أنشأ محمد بنيس عملاً لا يدين فيه إلا للبحث الصبور عن أصالته الخاصة ليصبح نموذجاً داخل اللغة العربية، وقد أصبح الآن يحمل مستقبلا هو ما يجعل منه عملاً تأسيسياً." لكن حضور محمد بنيس في الثقافة العربية لا ينحصر في منجزه الشعري المتفرد، ولا في مشروعه النقدي، أو في ترجماته عن الأدب الفرنسي التي تميزت بدقتها وشعريتها في آن، ولكن أيضا في حضوره كمثقف ملتزم بقضايا مجتمعه خصوصا، وقضايا العالم العربي عموما. فوزية حيوح حاورت محمد بنيس.المزيد