"كلما تدهور الوعي بالكرامة الإنسانية -بغض النظر عن الديانة- أصبح فهم الإنسان لنص الدين عدوانياً"

يرى عاصم حفني مدرس الحضارة الألمانية بجامعة الأزهر وأستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة ماربورغ الألمانية أن النَّصّ الديني لم يأتِ ليبقى منفصلا عن الواقع، ولكنه يتفاعل معه عن طريق البشر، وكلما نضج وعي البشر المعرفي التسامحي ظهرت سماحة النص. وكلما تدهور مستوى الوعي بالكرامة الإنسانية والمساواة -بغض النظر عن الديانة- أصبح فهم الإنسان للنص تمييزياً وعدوانياً، ومن ثم إرهابياً، يرى في الغيرية سبباً لكراهة الآخر المختلف دينياً أو عرقياً أو ثقافياً أو كلها مجتمعة. شاهد الفيديو: