
جائحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي وغير الإسلاميفرصة عربية ذهبية لتفادي زلزال فيروس كورونا المدمر
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزال بوسعها أن "تغتنم الفرصة" السانحة حاليا وأن تتحرك لتجنب انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور ايفان هيوتن مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والأمراض السارية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، ومقره القاهرة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة 17 / 04 / 2020: "لدينا فرصة للتحرك في المنطقة لأن تزايد الحالات لم يكن سريعا" حتى الآن.
وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة تم تسجيل أكثر من 111 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 5500 وفاة في منطقة شرق المتوسط التي تشمل 22 دولة وتمتد من المغرب الى باكستان باستثناء الجزائر، في حين تجاوز عدد الاصابات في العالم المليونين والوفيات 140 ألفا.
منظمة الصحة العالمية تدعو الى التحرك الآن في الشرق الأوسط لتجنب الفوضى
ووفقا للدكتور هيوتن، من الصعب في الوقت الراهن تفسير التزايد البطئ في عدد الإصابات في دول الإقليم، باستثناء إيران التي سجلت فيها أكثر من 76 الف حالة وما يقرب من 5 آلاف وفاة. ويتابع "من المحتمل أن يكون هناك عامل مرتبط بالتركيبة العمرية لهذه المجتمعات الشابة".
وفي الدول التي تشهد نزاعات مثل اليمن وليبيا وسوريا، لا توجد إصابات تقريبا بالفيروس. غير أن الدكتور هيوتن يحذر من أن "تفادي الوضع الصعب في المرة الأولى لا يعني أننا سنتجنب هذا الوضع في المرة الثانية".
وفي مصر، حيث قام الدكتور هيوتن بمهمة لتقييم الوضع في آذار/مارس 2020: "توجد حالات أكثر الآن مما كان عليه الوضع قبل بضعة أسابيع ولكن الامور لم تصل بعد الى العدوى المتسارعة".
مزيد من الاختبارات: ولتجنب وضع مشابه لما حدث في أوروبا أو الولايات المتحدة حيث توفي عشرات الآلاف، من الضروري وفقا لمسؤول منظمة الصحة العالمية، أن يتم توفير "أعمدة المواجهة" للفيروس وهي الالتزام المجتمعي وتعبئة الأنظمة الصحية وإعداد المستشفيات لاستقبال الحالات الخطيرة.
ويقول إن ما ينبغي عمله "ليس بالضرورة معقدا"، مشيرا الى ضرورة عزل المرضى الذين لا يعانون من أعراض شديدة في "فنادق أو مدارس أو منشآت تابعة للجيش". وبالنسبة للحالات الخطيرة، يمكن "أن نفعل الكثير بتحويل أسرة المستشفيات العادية إلى اسرة رعاية مركزة".
ويمكن اتخاذ إجراء آخر لتجنب انفجار في حالات الإصابة في المنطقة وهو زيادة القدرة على عمل اختبارات لهذا المرض وهو أمر يمكن أن يتم، بحسب الدكتور هيون، "بواسطة أجهزة صغيرة تعطي نتائج سريعة".
ورغم أنه ستظل هناك حالات غير مكتشفة، إذ إن هذا أمر "لا يمكن تجنبه"، إلا أنه "كلما أجريت اختبارات أكثر لمن يعانون من السعال وارتفاع درجات الحرارة اكتشفنا حالات أكثر"، بحسب الدكتور هيوتن.
ويقول الخبير: "نعرف أن 1% من المصابين يموتون ولذلك عندما تبلغ نسبة الوفيات في بعض الدول 5% فهذا يحمل على الاعتقاد بأن جزءا من المصابين لم يكتشف". وفي المنطقة تراوح نسبة الوفيات حول 5%، وهو ما "يعني أن هناك حاجة لزيادة القدرة على إجراء الاختبارات".
وبالنظر الى "الخطورة المحتملة والى قدرة هذا الفيروس على تركيع النظم الصحية" يتعين على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاستعداد "لاحتمال أن تجري الأمور بشكل سيء"، وفقا للدكتور هيوتن.
ومع اقتراب شهر رمضان، نشرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع مجموعة من التوصيات للدول الإسلامية من بينها "إعادة النظر جديا" في أي احتفالات دينية جماعية.
بسبب كورونا ـ تداعيات في المنطقة العربية "قد تكون مدمرة"
من جانبها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تفشي فيروس كورونا قد يفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية في الشرق الأوسط المضطرب أصلا. وذكّرت اللجنة الدولية بالأوضاع في سوريا والعراق واليمن متحدثة عن "تداعيات ربما تكون مدمرة".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس (16 نيسان/ أبريل 2020) في بيان إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر بالفعل في مناطق الصراعات، محذرة من تفجر اضطرابات اجتماعية واقتصادية.
وأضافت في بيانها أن حظر التجول وإجراءات العزل المفروضة في إطار تدابير الحفاظ على الصحة العامة تجعل من الصعب، وربما المستحيل، على الكثيرين توفير سبل العيش لأسرهم. وحثت اللجنة، ومقرها جنيف، السلطات في المنطقة المضطربة على الاستعداد "لتداعيات ربما تكون مدمرة" و"زلزال اجتماعي واقتصادي".
الشرق الأوسط يواجه تهديدا مزدوجا
وقال فابريزيو كاربوني، مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى في المنظمة، في مقابلة مع رويترز إن "الشرق الأوسط اليوم يواجه تهديدا مزدوجا يتمثل في احتمال تفشي الفيروس على نطاق واسع في مناطق الصراع، والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الوشيكة. وقد يكون للأزمتين تداعيات إنسانية بالغة".
وأضاف في مقابلته أن تداعيات الجائحة قد تكون أصعب من المرض نفسه. وأضاف متحدثا في مقر اللجنة الذي بدا خاليا تقريبا، "إلى جانب الصراعات وإلى جانب العنف سيتعين عليهم التعامل مع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة. وهذا أمر مخيف في الحقيقة".
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الملايين في الشرق الأوسط يعانون بالفعل من نقص في الرعاية الطبية والغذاء والماء والكهرباء في الدول المنكوبة بالصراعات والتي تضررت فيها البنية التحتية وارتفعت الأسعار. وتحدثت عن ملايين السوريين النازحين داخل بلادهم واللاجئين في لبنان وتركيا والأردن المعرضين للخطر بشكل خاص. كذلك أشارت إلى الوضع الكارثي في اليمن.
الإمدادات للسجون في سوريا والعراق
وقال كاربوني لرويترز إن اللجنة وفرت أول شحنة من أجهزة التعقيم ووسائل الحماية الشخصية لعشرة سجون في سوريا تديرها وزارة الداخلية. وأضاف أن اكتظاظ السجون وظروف الإقامة بها قد تجعل من الصعب السيطرة على أي تفش للفيروس. وقال "نجري حوارا مع السلطات (السورية) لتوسيع نطاق الدعم ليشمل جميع مراكز الاعتقال".
وتابع أنه طوال فترة الصراع الدائر في سوريا والذي دخل عامه العاشر تعرضت البنية التحتية الصحية والعاملين في القطاع الصحي "لاستهداف متعمد" مما "أضعف الاستجابة الجمعية" لكوفيد-19.
وأضاف: "مشروعات المياه يجب أن تعمل ومحطات الضخ لا يمكن أن تتوقف. ويعتمد ملايين السوريين بشكل كامل على توزيع الغذاء فلا يمكن وقف ذلك". وقال: "ينطبق ذلك على سوريا كما ينطبق على العديد من الدول الأخرى المتضررة من الصراعات، ويتعين العمل على صعيدين، طوارئ كوفيد-19 والمساعدات الإنسانية". كما ذكر بيان اللجنة أنه جرى أيضا التبرع بأدوات وقاية تشمل مطهرات لمنشآت صحية ومراكز اعتقال في أنحاء العراق.
ماذا عن اليمن؟
وفي اليمن، حيث دفع القتال بين الحكومة اليمنية والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة ملايين من السكان إلى شفا المجاعة، قالت اللجنة: "دعمنا الذي ينقذ الأرواح للمستشفيات والعيادات ومراكز الغسيل الكلوي يشمل الآن مساعدة في تجهيزات الوقاية من كوفيد-19".
كما كشف كاربوني لرويترز أن نصف المنشآت الصحية في اليمن لا تعمل وجبهات القتال تحد من الحركة خاصة قرب مأرب حيث يحتدم الصراع ويزيد العنف. وأضاف أن اللجنة لم تتمكن من إمداد اليمن بوحدات عناية مركزة أو أجهزة تنفس صناعي.
فيروس كورونا المستجد في العالم
أودى تفشي وباء كوفيد-19 بحياة 154188 شخصا على الأقل في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2020، بحسب تعداد أنجزته فرانس برس عند الساعة 11,00 ت غ السبت 18 / 04 / 2020. وأحصيت رسمياً إصابة 2,251,690 شخصا في 193 دولة ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء.
وحذر رئيس البنك الدولي من أن الأزمة الاقتصادية التي يسببها الوباء قد تؤدي الى تبديد التقدم في مجال التنمية الذي سجل في السنوات الماضية في الدول الفقيرة، متحدثا عن "أزمة غير مسبوقة" آثارها مدمرة.
المغرب
ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 137 حالة في المغرب
أعلنت وزارة الصحة المغربية يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 137 حالة.
وأشارت الوزارة ، في بيان صحفي حسبما أفادت وكالة "المغرب العربي للأنباء" ، إلى تسجيل 106 إصابات مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المغرب إلى 2670 حالة.
ولفتت إلى شفاء 17 إصابة ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 298 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 10441 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
السعودية
صلاة التراويح في المسجد النبوي ستكون دون حضور المصلين
أعلن الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد النبوي في السعودية جمعان عسيري أن صلاة التراويح سوف تقام في الحرم النبوي خلال شهر رمضان، لكن دون حضور مصلين.
وأضاف عسيري، في تصريحات لقناة "إم بي سي" السعودية يوم السبت 18 / 04 / 2020: "ستقام صلاة التراويح لكن لا يزال تعليق المصلين قائمًا إلى أن يردنا شيء من الجهات العليا، وحينها نتخذ الإجراءات ويكون المسجد على أهبة الاستعداد".
وكان مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، قال الجمعة، إن "صلاتي التراويح والعيد ستكون في البيوت" وذلك "إذا استمرت كورونا".
السعودية تضيف حيين جديدين لمنع التجول على مدار 24 ساعة في الأحساء
أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم السبت 18 / 04 / 2020 إضافة حيين جديدين شرق المملكة الى منع التجول على مدار 24 ساعة اعتبارًا من السبت وحتى إشعار آخر لمواجهة فيروس كورونا. وأضاف المصدر أنه تقرر منع الدخول إلى (حي الفيصلية وحي الفاضلية ) في محافظة الأحساء أو الخروج منهما.
وقال البيان إنه سيتم "السماح لسكان الحيين المشار إليهما الخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية مثل ( الرعاية الصحية، والتموين ) وذلك داخل نطاق منطقة العزل خلال الفترة من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة عصراً".
ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 92 حالة في السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 92 حالة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى تسجيل 1132 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 8274 حالة. ولفت المتحدث إلى تسجيل 280 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1329 حالة.
الجزائر
تريث أطباء الجزائر قبل إعلان تخطي الفترة الحرجة لوباء كورونا
يتريث أطباء الجزائر في الاحتفال بتجاوز الفترة الحرجة من تفشي جائحة كوفيد-19 في البلاد التي سجلت أكبر عدد من الوفيات حتى الآن في القارة الإفريقية بلغ 364 وفاة.
ويبدو أنه "من السابق لأوانه أن نجزم بذلك"، وفق ما أكده لفرانس برس الدكتور إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية للممارسين في الصحة العمومية، والذي يعمل في عيادة حكومية في ولاية البليدة، البؤرة الأولى للوباء.
وفي رد على هذا السؤال: يؤكد بعض المختصين أن الجزائر قد تجاوزت الفترة الأكثر حرجا للوباء وأن الوضع يتحسن، ما رأيكم؟ أجاب: "هؤلاء الذين يدلون بمثل هذه التصريحات يرتكزون على معطيات آخر 72 ساعة، لكني شخصيا أعتبر أننا نحتاج لمزيد من الوقت ولمعطيات أخرى لإجراء تقييم موضوعي للوضع الوبائي.في الحقيقة تحسن الوضع قليلا بالنظر الى عدد الإصابات لكن المنحى مازال في تصاعد، ومع انتشار العدوى في كامل التراب الوطني".
وأضاف: "كما يجب الانتباه إلى عنصر مهم وهو قدرتنا المحدودة على إجراء تحاليل للكشف عن الفيروس وهو ما اعترف به وزير الصحة (عبد الرحمن بن بوزيد) نفسه ما يؤكد عدم توافق الوضع الوبائي بالمقارنة مع العدد الحقيقي للمصابين. علما بأن كل مصاب بكوفيد-19 يمكن أن يعدي اثنين أو ثلاثة أشخاص على علاقة مباشرة معه، ويمكن أن يزداد العدد في حالة عدم احترام إجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي والنظافة. باختصار من السابق لأوانه الفصل في ذلك".
مصر
مصر تبحث إنشاء مخازن استراتيجية عملاقة للسلع الأساسية في سبع محافظات
قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية إن مصر تبحث إنشاء مخازن استراتيجية عملاقة للسلع الأساسية بما في ذلك القمح في سبع محافظات بتكلفة تصل إلى 21 مليار جنيه مصري (1.3 مليار دولار).
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن وزير التموين علي المصيلحي قال إن هذه المخازن يمكن أن تعزز مخزون مصر من السلع الأساسية كاللحوم والدواجن والقمح لتغطية ثمانية إلى تسعة أشهر مقارنة بالمستويات الحالية التي تغطي أربعة إلى ستة أشهر.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة المخزون الاستراتيجي. ودعا السيسي إلى زيادة المخزونات في مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وذلك بعد تفشي فيروس كورونا المستجد الأمر الذي دفع المصيلحي إلى الإعلان عن استيراد القمح في وقت الحصاد المحلي وهي خطوة غير معتادة.
لبنان
فندق لبناني عريق يقفل أبوابه جراء انهيار الاقتصاد وانتشار فيروس كورونا
أقفل فندق البريستول العريق في بيروت أبوابه بعد نحو سبعة عقود من افتتاحه، وفق ما أكد مسؤول فيه لوكالة فرانس برس السبت 18 / 04 / 2020، في خطوة تأتي على وقع انهيار اقتصادي حاد فاقمته إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وشكل الفندق ذو النجوم الخمسة الذي تأسّس عام 1951، شاهداً على حقبات عدّة من تاريخ لبنان. واستضاف شخصيات سياسية ونجوماً من أنحاء العالم في سنوات الازدهار التي عرفها لبنان قبل الحرب الأهلية (1975-1990)، وبقيت أبوابه مشرعة خلال الحرب، وبعدها خلال سنوات الألفين التي شهدت اغتيالات وأزمات متتالية وحربا مع إسرائيل، حين كان يستضيف صحافيين أجانب.
وسجّل لبنان رسمياً حتى الآن 672 إصابة بالفيروس بينها 21 وفاة. وتعمل الحكومة على وضع خطة اقتصادية "إنقاذية" تثير انتقادات كثيرة حتى قبل إقرارها. وتقدّر السلطات حاجة لبنان اليوم إلى أكثر من 80 مليار دولار للخروح من الأزمة والنهوض بالاقتصاد، من ضمنها ما بين 10 إلى 15 مليار دولار على شكل دعم خارجي خلال السنوات الخمس المقبلة.
قطر
ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 8 حالات في قطر
أعلنت وزارة الصحة القطرية يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في قطر إلى ثماني حالات. وأشارت الوزارة ، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني السبت، إلى تسجيل 345 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الاصابات إلى 5008 حالات.
وأشارت إلى تسجيل 46 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين في البلاد إلى 510 حالات. وأوضحت أن 4490 إصابة تخضع للعلاج حاليا، لافتة إلى فحص 1811 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 60139 .
القدس
كنيسة القيامة تحتفل بانبثاق النور المقدس في القدس دون حضور
أقيم احتفال انبثاق النور المقدس في القدس يوم السبت 18 / 04 / 2020 لكن دون حضور حشود المسيحيين الأرثوذكس الذين كانوا يحضرون عادة واحدة من أسعد احتفالات موسم عيد الفصح.
ودقت الأجراس فوق كنيسة القيامة شبه الخاوية عندما خرج البطريرك ثيوفيلوس الثالث من القبو، حيث يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح دفن، حاملا شعلة "النور المقدس" بمرافقة عدد قليل من رجال الدين الأرثوذكس الذين ارتدى بعضهم كمامات للحماية من فيروس كورونا.
وبدت الساحة خارج الكنيسة، التي تعود إلى القرون الوسطى، خالية باستثناء عدد قليل من الشرطة الإسرائيلية ورجال الدين الذين التزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وعادةً ما يجذب هذا الاحتفال عشرات الألوف من المصلين إلى الكنيسة. لكن مع إجراءات العزل العام المتبعة في القدس، لم يكن هناك سوى عدد قليل من رجال الدين الموجودين داخل الكنيسة لتلقي شعلة "النور" من البطريرك.
تسجيل حالة وفاة لفلسطينية من القدس بفيروس كورونا - ثالث حالة وفاة في الأراضي الفلسطينية
أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في القدس لامرأة في السبعينات من عمرها وبذلك يرتفع عدد وفيات الفيروس في الأراضي الفلسطينية إلى ثلاث حالات.
وأضاف المتحدث إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي في رام الله أن المتوفاة "من بلدة العيساوية وكانت إضافة إلى إصابتها بفيروس كورونا تعاني من أمراض مزمنة".
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة خلال المؤتمر إنه تم تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالي الإصابات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس إلى 418 إصابة. وأضافت أن من بين الإصابات الجديدة اثنين من العمال الفلسطينيين في إسرائيل.
سلطنة عمان
ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 6 حالات في سلطنة عمان
أعلنت وزارة الصحة العمانية يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في السلطنة إلى ست حالات.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي على موقعها الالكتروني السبت، إلى تسجيل 111 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الاصابات بالفيروس في البلاد إلى 1180 حالة.
وأضافت أن الاصابات الجديدة توزعت إلى 33 حالة لعمانيين، و78 حالة لغير عمانيين، لافتة إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس بلغ 176 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.
الكويت
ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 6 حالات في الكويت
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند يوم السبت 18 / 04 / 2020 تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى ست حالات.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) السبت عن السند قوله إن الحالة لمقيم من الجنسية البنغلاديشية يبلغ 68/ عاما / وكان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة منذ تسعة أيام ، كان يعاني بعض الأمراض المزمنة.
وأشار إلى تسجيل 93 إصابة بالفيروس ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى1751 حالة، موضحا أن 1465 إصابة تتلقي الرعاية الرعاية الطبية بينها 34 إصابة في العناية المركزة منها 18 في حالة حرجة.
وكان وزير الصحة الشيخ باسل الصباح أعلن في وقت سابق صباح السبت شفاء 22 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 280 حالة.
الإمارات
دبي تفتتح مستشفى لمرضى كوفيد-19 في مركز للمؤتمرات
افتتحت دبي السبت 18 / 04 / 2020 مستشفى لمرضى كوفيد-19 في مركز التجارة العالمي المخصص للمؤتمرات، وذلك استعدادا لاحتمال تزايد حالات الإصابة بالوباء الذي حصد أرواح أكثر من 35 شخصا في دولة الإمارات.
وتم الانتهاء من تجهيز المرحلة الأولى من المستشفى الميداني بسعة 300 سرير، علما بأن الطاقة الكلية التي من يمكن أن يصل إليها هي ثلاثة آلاف سرير. ويختص المستشفى الميداني بمعالجة الحالات المستقرة والمعتدلة.
الإمارات تفرض غرامة 5500 دولار على من ينشر معلومات غير صحيحة عن كورونا
ذكرت وكالة أنباء الإمارات يوم السبت 18 / 04 / 2020 أن دولة الإمارات قررت فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم (5500 دولار) لمعاقبة من ينشرون معلومات طبية بشأن فيروس كورونا تتعارض مع البيانات الرسمية.
وتهدف هذه الخطوة على ما يبدو إلى مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات المتصلة بتفشي كوفيد-19 الذي أودى بحياة 37 شخصا في الإمارات فيما بلغ عدد الحالات المؤكدة هناك حتى يوم الجمعة 6300 حالة.
تركيا
مأساة المهاجرين الأفارقة في اسطنبول في ظل تفشي وباء كوفيد-19
يقوم ألفا باري المواطن السيراليوني بتدوين معلومات عن الموقع يتلقاها عبر الهاتف من إفريقي يعمل سراً في اسطنبول لتسليمه مساعدة إنسانية توزع على المهاجرين الأكثر فقرا في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا المستجد في المدينة.
ويسأل ألفا باري الذي يحمل قائمة بأسماء المهاجرين المعنيين، محاوره "أين يوجد المنزل؟ أرسل لي موقعه المحدد وأنا قادم". يتعاون ألفا باري مع شبكة التضامن "ترلباسي سوليداريتي نيتوورك" التي تضم متطوعين أتراكاً وأنشئت قبل ثماني سنوات لمساعدة المدمنين على المخدرات والمشردين وباتت الآن تمد يد العون لحماية المهاجرين من تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة نحو 1800 شخص في تركيا من أصل 78 ألف حالة مؤكدة، نصفها في إسطنبول.
وصرح المتطوع لفرانس برس "نوزع عليهم قسائم غذائية ومواد معقمة وأقنعة وقفازات". ولأسباب تتعلق بالوقاية الصحية، لا يدخل ألفا باري بتاتا إلى المنازل التي يتلقى سكانها المساعدات. يترك الكيس عند مدخل المنزل ويخرج أحد المقيمين فيه لاستلامه.
يتجول المتطوعون الذين يرتدون أقنعة واقية في أحياء اسطنبول، في سيارة تكدست على مقاعدها الخلفية وفي صندوقها مواد يوزعونها على أشخاص أسماؤهم مسجلة على لائحة أعدت مسبقا. وهناك 300 أسرة يجب توزيع هذه المساعدات عليها يوم الجمعة فقط.
وبحسب شبكة التضامن يقيم حوالى 80 ألف مهاجر إفريقي معظمهم بصورة غير شرعية في اسطنبول العاصمة الاقتصادية لتركيا التي تعد 16 مليون نسمة. وتستقبل تركيا نحو أربعة ملايين لاجىء غالبيتهم من السوريين.
وبعد أن وصل إلى المنزل بفضل تطبيق تحديد المواقع على هاتفه النقال، ينتظر ألفا باري مع متطوعين آخرين عند مدخل مبنى في حي آق سراي الشعبي.
وتنوي الشبكة الممولة من هبات، توزيع مساعدات على خمسة آلاف محتاج. ويقول أحد مسؤوليها محمد صديق "لقد وزعنا حوالى ربع المساعدات". وحذر قائلا "يعيش المهاجرون ضمن مجموعات من خمسة أو ستة أشخاص في شقق صغيرة. وفي حال تفشى الوباء بينهم سيكون من الصعب علينا إيجاد حل". وتابع أن مهاجرا أفريقيا قضى جراء وباء كوفيد-19 الأسبوع الماضي في منزله لعدم تمكنه من دخول المستشفى.
إيران
وفيات كوفيد-19 في إيران تتجاوز الخمسة آلاف وفق وزارة الصحة
أعلنت إيران السبت 18 / 04 / 2020 عن 73 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 5031 حالة، في وقتٍ سمحت فيه الحكومة للمؤسسات الصغيرة في طهران بفتح أبوابها على غرار المحافظات الأخرى في البلاد.
ومنذ سبعة أيام على التوالي، تشهد حصيلة الوفيات اليومية في إيران انخفاضاً، كما لم تتعدَ عدداً من رقمين منذ خمسة أيام متتالية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور.
وقال جهانبور: "حصيلة اليوم منخفضة جداً مقارنة مع الأيام الأخيرة الماضية"، معرباً عن أمله في استمرار هذه الوتيرة. واعتبر المتحدث أن "الانتصار الصغير" على الفيروس قد تحقق على الرغم من "العداوات" تجاه إيران.
أفغانستان
إصابة 20 على الأقل من موظفي قصر الرئاسة في أفغانستان بكورونا
قالت مصادر حكومية في أفغانستان يوم السبت 18 / 04 / 2020 إن 20 موظفا على الأقل في القصر الرئاسي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مما دفع الرئيس أشرف غني (70 عاما) إلى التواصل مع أغلب فريقه رقميا.
وذكر مسؤول بارز في قطاع الصحة أنه يُعتقد أن وثيقة رسمية سُلمت للقصر الرئاسي في كابول أصابت الموظفين بالعدوى وبدأ الكثيرون منهم في الشعور بالتوعك وخضعوا لاختبار هذا الشهر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز: "وثيقة ملوثة أرسلت إلى مكتب داخل القصر من إدارة حكومية أخرى وهذه هي الطريقة التي أصيب بها الموظفون بالعدوى".
باكستان
باكستان تمدد وقف الرحلات الجوية حتى 30 إبريل
مددت السلطات الباكستانية يوم السبت 18 / 04 / 2020 وقف الرحلات الجوية حتى 30 نيسان/إبريل، لمنع مزيد من الانتشار لفيروس كورونا المستجد في البلاد. وقال عبد الستار خوخار، المتحدث باسم إدارة الطيران "تم تمديد وقف رحلات الطيران الدولية والمحلية حتى 30 نيسان/إبريل" 2020.
وهناك أكثر من سبعة آلاف مريض مصاب بفيروس كورونا في باكستان، وبلغت حالات الوفاة 143 والأرقام أقل من التوقعات، طبقا للحكومة.
إندونيسيا
إندونيسيا تسجل 325 إصابة جديدة بفيروس كورونا والعدد يصل إلى 6248
سجلت إندونيسيا 325 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت 18 / 04 / 2020 ليصل العدد الإجمالي في أكبر دولة إسلامية ورابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى 6248.
وأعلن أحمد يوريانتو المسؤول بوزارة الصحة تسجيل 15 حالة وفاة جديدة ليصل عدد الوفيات إلى 535. وتخطت إندونيسيا الفلبين الجمعة لتصبح الدولة الأعلى إصابةً بالعدوى في جنوب شرق آسيا. وإندونيسيا بها أكبر عدد من الوفيات في آسيا بعد الصين.
ماليزيا
في ماليزيا، يقوم أحد سكان قرية كيمامانا بجولات ليلية متنكرا بزي شبح لحض السكان على البقاء في منازلهم. وقال محمد أروابيل لوكالة فرانس برس: "أتابع الأخبار وأرى المزيد من الاشخاص يموتون، لقد قررت أن أثير الرعب لدى السكان".
إسرائيل
اغلاق قريتين بشكل كامل بسبب كورونا وارتفاع الوفيات والإصابات
قررت إسرائيل إغلاق قريتين شمال البلاد لمدة أسبوع بعد تشخيص 81 حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). ويشمل القرار، الذي اتخذته لجنة وزارية خاصة خلال جلسة مستعجلة عبر الفيديو ليلة الجمعة، قريتي دير الأسد والبعنة،حسبما ذكرت يوم السبت 18 / 04 / 2020 هيئة البث الإٍسرائيلية.
ومن جهة أخرى، ذكرت هيئة البث أن عدد الوفيات في إسرائيل جراء الإصابة بكورونا ارتفع إلى 153 شخصا، فيما ارتفعت الإصابات إلى 12982، تماثل للشفاء منهم 3126 وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أنه ولليوم الثاني على التوالي فإن عدد المتعافين اليومي أعلى من عدد المصابين الجدد: اذ تماثل للشفاء 300 بينما انتقلت العدوى إلى 220.
أفريقيا
وزير ألماني: مخاطر كورونا تصل إلى حد سقوط الدولة في بلاد أفريقية
حذر وزير التنمية الألماني غيرد مولر من تداعيات جائحة كورونا الراهنة ولاسيما بالنسبة لبعض الدول الأفريقية. وفي تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك"، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، يوم السبت 18 / 04 / 2020: "هذه الجائحة ليست الأخيرة"، مشيرا إلى أن الجائحة الراهنة تنطوي على مخاطر تصل إلى حد سقوط الدولة بالنسبة لبعض الدول الأفريقية.
ورأى أن المسألة في أفريقيا لا تتعلق بمكافحة الجائحة وحسب مشيرا إلى أنه من الممكن حدوث توترات واضطرابات ومجاعات وتداعيات لها تصل إلى حد خطر انهيار الدولة في بعض المناطق مثل منطقة الساحل الأفريقي.
وطالب مولر بسرعة التعرف على الأخطار الصحية الجديدة وتنسيق شراء الأدوية وحملات التطعيم على مستوى العالم "ومنظمة الصحة العالمية تمتلك مؤهلات جيدة لهذا". وأعرب مولر عن أمله في أن تدرك واشنطن أيضا هذا "بعد أن أصاب هذا الفيروس السكان على نحو كبير، ولاسيما في الولايات المتحدة"، وقال إن "هياكل المنظمة قادرة على أداء وظيفتها على مستوى العالم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن تعليق تمويل بلاده لمنظمة الصحة متهما المنظمة بالتبعية للصين، واقترح مولر ردا على ذلك تعزيز التمويل الحكومي للمنظمة ودعم قدرتها على الاستغناء عن التبرعات.