الروائية اللبنانية هدى بركات تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

فازت رواية "بريد الليل" للكاتبة اللبنانية هدى بركات بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2019 في دورتها الثانية عشرة التي أعلنت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

فازت الروائية اللبنانية هدى بركات، بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2019 عن روايتها "بريد الليل".

والجائزة التي تأسست في 2007 هي الأبرز والأعلى قيمة عربيا بمجال الرواية إذ تحصل كل رواية من الروايات الست التي تصل إلى القائمة النهائية على عشرة آلاف دولار بينما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألفا إضافية مع ترجمتها للغة الإنجليزية.

وقال الناقد المغربي شرف الدين ماجدولين، رئيس لجنة التحكيم: "تعبر رواية ’بريد الليل‘ عن تجربة في الكتابة الروائية شديدة الخصوصية بتكثيفها واقتصادها اللغوي وبنائها السردي وقدرتها على تصوير العمق الإنساني، ويتمثل تحديها الكبير بأنها استخدمت وسائل روائية شائعة وأفلحت في أن تبدع داخلها وأن تقنع القارئ بها".

وتفوقت "بريد الليل" على منافساتها في القائمة القصيرة "الوصايا" للمصري عادل عصمت و"صيف مع العدو" للسورية شهلا العجيلي و"النبيذة" للعراقية إنعام كجه جي و"بأي ذنب رحلت؟" للمغربي محمد المعزوز و"شمس بيضاء باردة" للأردنية كفى الزعبي.

وجاء إعلان الجائزة التي تشرف عليها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عشية افتتاح الدورة التاسعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وقالت بركات عقب إعلان النتيجة: "سعيدة جدا بهذه الجائزة لأن الجائزة التي أنالها عن رواية كتبتها باللغة العربية تعادل ربما كل ما قد يقدمه العالم لي من اعتبارات أو جوائز أو تقدير".

من هي هدى بركات؟

ولدت بركات في بيروت عام 1952 وعملت في التدريس والصحافة وتعيش حاليا في باريس حيث أصدرت ست روايات ومسرحيتين ومجموعة قصصية كما شاركت في كتب جماعية باللغة الفرنسية، وتُرجمت أعمالها إلى لغات عديدة.

وتشارك الكاتبة اللبنانية مع زملائها الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية هذا العام في ندوة خاصة تقام لهم يوم الأربعاء بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

ولمعرفة المزيد عن الرواية:

هنا تقرأون مراجعة للرواية من محمد عمر جنادي نشرت في موقع مدى مصر: رسائل «بريد الليل» بلا عنوان. رسائل إلى اللامكان. أصحابها عرب مهاجرون، دون إشارة واضحة إلى أسماء البلاد العربية أو جنسية أبطال الرواية.

يمكن للقارئ أن يمارس نوعًا من التخمين أو التكهن بجنسية صاحب وصاحبة كل رسالة، إلا أن بركات آثرت «التعمية» وعدم الإفصاح عن هويات محددة لأبطالها، ربما كإشارة إلى تماثل الأمكنة العربية بتماثل القمع فيها. رويترز

لقراءة مراجعة الرواية الرجاء النقر هنا: