معظم دول العالم تتبنى اتفاقاً تاريخياً غير مسبوق للمناخ يحد من الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض الناجم عن انبعاثات الكربون التي يتسبب فيها الإنسان

ويهدد ارتفاع مستوى مياه المحيطات جزرا مثل كيريباتي وتجمعات سكنية ساحلية مثل بنغلادش. ويفترض أن يسرع هذا الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2020 العمل لخفض استخدام الطاقة الأحفورية مثل النفط والفحم والغاز ويشجع على اللجوء إلى مصادر للطاقة المتجددة ويغير أساليب إدارة الغابات والأراضي الزراعية.

 

في خطوة وصفت بالتاريخية، تبنى ممثلو 195 دولة في العاصمة الفرنسية باريس اتفاقا غير مسبوق للمناخ يحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض الناجم عن الانبعاثات الكربونية التي يتسبب فيها الإنسان.

أقر ممثلو 195 دولة السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في باريس اتفاقا عالميا غير مسبوق للتصدي للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، الذي تزداد مخاطره على الإنسان والطبيعة. وأعلن رئيس قمة المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "أنظر (إلى الوجوه) في القاعة وأرى أن رد الفعل إيجابي ولا أسمع اعتراضا، تم تبني اتفاق باريس حول المناخ"، ما أثار عاصفة من التصفيق استمرت لدقائق في قاعة المؤتمر وسط تبادل التهاني وأجواء من الفرح.

وصعد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند إلى المنصة وأمسك بيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفابيوس في حين تعانقت مسؤولة المناخ في الأمم المتحدة كريستيانا فيغيريس طويلا مع كبيرة المفاوضين الفرنسية لورانس توبيان. وعلق فابيوس، وهو ينزل مرة ثانية المطرقة الممهورة بشعار قمة المناخ "إنها مطرقة صغيرة لكن بإمكانها القيام بشيء كبير".

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق بشأن تغير المناخ، الذي تمت الموافقة عليه مساء السبت، بأنه اتفاق "هائل". وأضاف أوباما في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لقد وقعت كل دولة تقريبا في العالم على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ بفضل القيادة الأمريكية".

والتعهدات التي قطعتها الدول حتى الآن لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تسمح بألا يتجاوز ارتفاع الحرارة ثلاث درجات عما كان عليه قبل الثورة الصناعية، بعيدا عن 2 بالمائة يعتبرها العلماء أساسية للحد من الاضطرابات المناخية. والاتفاق يضع آلية تفرض مراجعتها كل خمس سنوات اعتبارا من 2025 وهو تاريخ اعتبرته المنظمات غير الحكومية متأخرا. وكانت نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بدرجة الحرارة التي يجب اعتبارها عتبة للاحترار وعدم تجاوزها و"التمييز" بين دول الشمال والجنوب في الجهود لمكافحة الاحتباس الحراري، مما يعني ضرورة تحرك الدول المتطورة أولا باسم مسؤوليتها التاريخية في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. أ ف ب ، د ب أ

 

 

الإسلام والعقيدة وتغير المناخ

الملكة نور: دعوة إسلامية لتحول العالم كلياً إلى الطاقات المتجددة

 

 

 

النهضة الاقتصادية في الجزائر:

مشاريع طموحة في انتظار حصاد الطفرة النفطية

هل تعتبر الجزائر دبي الثانية؟ كما هو حال دول الخليج يُدِر ارتفاع سعر النفط ثروة هائلة على خزينة الجزائر، ليُنفق في تحسين البِنية التحتية والعمل على تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات الخارجية إلى هذا البلد. مارتينا تسمرمان تستعرض هذه المناخ الاقتصادي العام.المزيد

 

تَغير المناخ ما بين الدول الفقيرة والدول الغنية:ِ

التحدي المشترك الذي يواجه الجميع

 

 

 

استخدام الطاقة القابلة للتجدد في الشرق الأوسط:

الطاقة الشمسية بديلا عن الذهب الأسود