كتاب "إبن رشد وفلسفته": فيلسوف قرطبة إماماً للنهضة

يمثل كتاب فرح أنطون واحداً من أهم الأعمال التي صدرت في العالم العربي على امتداد منتصف القرن التاسع عشر ومقتبل القرن العشرين.

كان صدور كتاب فرح أنطون في الإسكندرية عام 1903، أي في وقت كان التراكم الثقافي العربي التنويري قد حقّق أصداء ملحوظة في الحياة الثقافية، وذلك بعد سقوط مدوّ للمشاريع النهضوية البورجوازية في مصر وسورية والعراق والمغرب العربي، وتصاعد هيمنة القبضة الأوروبية الرسمية على هذه البلدان (...).

ومن هنا يمكن النظر إليه على أنه شاهد حي على تلك المشاريع عموماً، وفي مصر وسورية على نحو خاص». بهذه العبارات قدّم المفكر السوري طيّب تيزيني قبل سنوات لطبعة جديدة من كتاب المفكر النهضوي الشامي الذي كتب معظم أعماله في مصر، فرح أنطون، عن إبن رشد.

هذا الكتاب الذي يصح أن نقول أنه، وإلى حد ما على خطى الكاتب الفرنسي إرنست رينان «إبن رشد والرشدية»، أعاد اكتشاف الفكر العربي لفيلسوف قرطبة، لكنه كان في الوقت نفسه، جزءاً أساسياً من المعركة النهضوية العربية قبل قرن ونيّف من الآن.

لمتابعة المقال الرجاء النقر هنا....

 

[embed:render:embedded:node:18615]