مسعود أوزيل - حملة MeTwo# من أجل ألمانيا تعددية
أنا اثنان من ألمانيا وبلد أهلي ولو كره العنصريون

ألمان من أصول مهاجرة سئموا من كثرة سؤالهم حول مدى انتمائهم للهوية الألمانية. منهم صحفي فنان من أصول إيرانية يؤكد وجود عنصرية في ألمانيا بنوعيها الخفية والصريحة. وفنانة فكاهية من أصول تركية تنتقد تجاهل شرطة ألمانيا لبلاغاتها بما حدث ضدها من مواقف عنصرية. ومغنية من أصول غانيَّة توصي رياض أطفال ألمانيا بتدريب الأطفال على التعددية الثقافية. یلدا زربخش حاورت الألمان الثلاثة ذوي الأصول المهاجرة.

لديهم تجارب مع العنصرية في ألمانيا. هل يمكن للجدل من خلال حملة MeTwo# أن يغير شيئا؟ الفنانون الثلاثة أجابوا من منطلق نظرتهم الشخصية على السؤال حول الهوية.

الصحفي والفنان الألماني ميشيل عبد الله يجيب على السؤال حول أصله الإيراني لتسهيل الأمر على من يسأل. والممثلة المسرحية الألمانية أديل بايدار (من أصول تركية) يتم نعتها دوما بأنها مهاجرة، في حين أنها لم تهاجر إطلاقاً. فطريقها إلى ألمانيا كانت قصيرة، كما تلخص ذلك في عرضها الفني فوق خشبة المسرح: "من الرحم إلى الخارج".

والمغنية الألمانية يكوتو (أصلاً من غانا) تعتقد أنه تم تجاوز مفاهيم مثل الوطن والهوية في عالم رقمي ومعولم وتطالب بتغيير في تفكير المجتمع. كيف عايشوا الجدل حول حملة MeTwo# وماذا يربطهم مع مفاهيم الوطن والهوية وألمانيا؟ 

الفنان ميشيل عبد الله

"الوطن بالنسبة لي في الحقيقة هو المكان الذي يوجد فيه سريري، وهذا السرير موجود في هامبورغ. لدي سرير آخر في إيران حيث أنام أيضا عندما أكون هناك، لكن ألمانيا هي بالنسبة إلي وطني حيث أشعر بارتياح أكبر.

"صورتي مع إردوغان احترام لأعلى منصب في بلد عائلتي": لاعب كرة القدم الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل اعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر". (photo: picture-alliance/dpa)
"صورتي مع إردوغان احترام لأعلى منصب في بلد عائلتي": لاعب كرة القدم الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل اعتزل اللعب مع المنتخب الألماني معللا ذلك بمشاعر العنصرية ضده في ألمانيا بسبب أصوله التركية: "في عيون العنصريين أنا ألماني عندما نفوز ومهاجر عندما نخسر".

إيران بالنسبة لي المكان الذي جئت منه، وهي جزء من ثقافتي ومن قلبي. إنه أيضا مكان أعرفه جيدا حيث أشعر أيضا بارتياح، لكنني لم أعد أعيش هناك ولستُ -ولم أعد- منخرطا في المجتمع الإيراني، لكنه جزء من هويتي. والهوية يمكن أن تتغير وأن تتكيف وهي قابلة لتغيير تجسيدها ومتنوعة. ليس هناك هوية بامتياز". 

اقرأ أيضًا: مقالات مختارة من موقع قنطرة