دراسة تظهر تزايد "فجوة السلام" بين الدول الغنية والفقيرة
قال مركز أبحاث الأربعاء إن تزايد "فجوة السلام" بين الدول الأوروبية الغنية والدول الفقيرة التي تعاني من الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط تعكس "عالما منقسما على نحو متزايد".
أظهر مؤشر السلام لعام 2015 الذي ينشره معهد الاقتصاد والسلام أن "تصاعد الحرب الأهلية وما يترتب عليها من أزمة لاجئين هما من بين العوامل الرئيسية في زيادة تكلفة احتواء العنف العالمي".
وصنف مؤشر الدراسة التي نشرت نتائجها الأربعاء 17 يونيو/ حزيران 2015 أيسلندا على أنها الدولة الأكثر سلاما في العالم وذلك على أساس 23 عاملا، منهم الصراعات الداخلية والخارجية والإنفاق العسكري والإرهاب ومعدلات القتل والجرائم الأخرى.
وجاءت سوريا في قاع الترتيب تلتها في ذلك العراق وأفغانستان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وشكلت الدول الأوروبية عشرين دولة من الدول الثلاثين الأكثر سلاما. كما كشف التقرير أن الوضع أصبح أكثر استقرار في 81 بلدا بالمقارنة مع عام 2013، فيما تفاقم الوضع وازداد سوءا في 78 بلدا. ع د ب أ
من موضوعات موقع قنطرة:
حوار مع ناشط السلام الإسرائيلي أوري أفنيري
أفنيري: إسرائيل تحتاج السلام...لا المستوطنات