ارتفع عدد السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية إلى نحو 50 ألفا (أبريل 2016) في مقابل 16 ألفا في (يناير 2016)

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن عدد اللاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية ارتفع إلى نحو 50 ألفاً، إذ تدقق الأردن على اللاجئين قبل السماح لهم بالدخول.

ارتفع عدد السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية إلى نحو 50 ألفا في مقابل 16 ألفا في كانون الثاني/ يناير الماضي، بحسب تصريحات رسمية نشرت الاثنين (18 أبريل/ نيسان 2016). وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية قدر "محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عدد المتجمعين من اللاجئين في المنطقة العازلة (على الحدود السورية-الأردنية) بنحو 50 ألف لاجئ".

وأكد المومني أن "البعد الأمني يدفع بالأردن إلى اتباع التدقيق على اللاجئين السوريين قبل السماح لهم بالدخول فيما تعطى الأولوية لكبار السن والنساء والأطفال".

وأشار الوزير الأردني إلى أن "75 عامل إغاثة يدخلون يومياً إلى تجمعات اللاجئين خارج الحدود ويقدمون لهم المساعدة والإغاثة بإشراف المنظمات المختلفة".

ويتجمع اللاجئون قرب نقطتي عبور الحدلات والركبان (أقصى شمال) في منطقة محايدة بين سوريا والأردن تحيط بها سواتر ترابية.

وكانت عَمَّان قد أعلنت في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي أن عدد السوريين العالقين على حدودها مع سوريا ارتفع إلى 16 ألفا، داعية المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة لهم.

وقد أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن 12 ألف سوري عالقون على الحدود السورية الأردنية وأوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة عمان بالسماح لهم بدخول المملكة فوراً.

لكن المملكة التي تخشى تسلل عناصر إرهابية إليها لم تستجب لتلك الدعوات، مؤكدة أن بين العالقين على الحدود أفراد يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش".

وبحسب الأمم المتحدة هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار/ مارس 2011.

ويعيش 80 بالمئة من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.

وبسبب المخاوف الأمنية خفض الأردن عدد نقاط العبور للاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة عام 2012 إلى خمس نقاط شرق المملكة عام 2015، ثلاث مخصصة للجرحى فيما خصصت الركبان والحدلات لعبور اللاجئين. (أ ف ب)

 

 

 

 

موانع تحول الاحتجاجات الأردنية إلى موجات ثورية

تجنب النظام للرصاص قصّر الربيع العربي في الأردن

 

 

اللاجئون في الأردن

الأردن...نموذج يحتذى به في الرأفة باللاجئين

 

 

جروح رعب لا تندمل على أجساد ناجين من الحرب السورية

 

 

الأردن بعد إحراق تنظيم "الدولة الإسلامية" للطيار الأردني معاذ الكساسبة

الحزن يوحد الأردنيين ضد "داعش"

 

 

الفن والتصميم في الأردن

وجوه جديدة لمحلات عمان التقليدية ومتاجرها العريقة

 

فن الكوميكس في الأردن – حين يندمج الأدب مع الرسم

"درابزين"...منفذ أردني للتعبير عن ضغوط الحياة في المدينة

 

 

التنمر الإلكتروني والمضايقات الرقمية على شبكة الإنترنت في الأردن

2

ظاهرة تغرز براثنها بصمت في مجتمع المراهقين الافتراضي

 

 

النازحون السوريون في الأردن

أزمة اللاجئين السوريين بالأردن تحمّل الجميع فوق طاقتهم

 

 

المرأة البدوية ونساء البادية في الأردن

 

 

ممارسة العنف من "حقوق الرجل وواجباته" في البادية الأردنية

 

 

الأردن بعد الانتخابات البرلمانية 2013

انتخابات الأردن استراحة مؤقتة للملك من ضغط الاحتجاجات؟

 

 

 

صفحات